قائمة الکتاب
سورة فصلت
سورة الزخرف
سورة الدخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة محمد
إشارة : الأقربون إلى الله أولى بالمعروف
١٤٣سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التغابن
سورة الطلاق
سورة التحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجن
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة القيامة
سورة الإنسان
سورة المرسلات
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة عبس
سورة التكوير
سورة الانفطار
سورة المطففين
سورة الانشقاق
سورة البروج
سورة الطارق
سورة الأعلى
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
سورة الشمس
سورة الليل
سورة الضحى
سورة الشرح
سورة التين
سورة العلق
سورة القدر
سورة البينة
سورة الزلزلة
سورة العاديات
سورة القارعة
سورة التكاثر
سورة العصر
سورة الهمزة
سورة الفيل
سورة القريش
سورة الماعون
سورة الكوثر
سورة الكافرون
سورة النصر
سورة المسد
سورة الإخلاص
سورة الفلق
سورة الناس
البحث
البحث في رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن
إعدادات
رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ]
![رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ] رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4258_rahmate-men-alrahman-04%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ]
تحمیل
فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ) (٢١)
هذا حكم الصدق في النطق فكيف في جميع الأحوال؟
(هَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) (٢٢)
ما أمر الله تعالى بصلة الأرحام القريبة إلا ليسعدوا بذلك ، وما من شخص إلا وله رحم يصلها ولو بالسلام ، كما قالوا : بلوا أرحامكم ولو بالسلام ، وأفضل الصلات في الأرحام صلة الأقرب فالأقرب ـ إشارة ـ جاء في الحديث الشريف : [إن الرحم شجنة من الرحمن] فنحن أرحام ، فصحت القرابة ، فنحن من حيث الرحم قرابة قربى ، ومن حيث الرتبة عبيد ، فلا ننتسب إلا إليه ، ولا ننتمي لسواه ، وقد أمر تعالى بصلة الأرحام ، والرحمن لنا رحم نرجع إليه ، فلابد للمطيع أمره أن يصل رحمه ، وليس إلا وصلته بربه ، فإن الله بلا شك قد وصلنا من حيث أنه رحم لنا ، فهو الرزاق ذو القوة المتين ، المنعم على أي حالة كنا ، من طاعة أمره أو معصية وموافقة أو مخالفة ، فإنه لا يقطع صلة الرحم من جانبه وإن انقطعت عنه من جانبنا لجهلنا ، وأفضل الصلات في الأرحام صلة الأقرب فالأقرب ، وقد قال تعالى عن نفسه : (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) فالله أقرب إلى العبد من نفسه منه ، فإذا وصله العبد فقد وصل الأقرب بلا شك ، فقد أتى ما هو الأفضل بالوصل في الأقربين ، فإن النص فيه ، قال رجل في مجلس : الله يقول : الأقربون أولى بالمعروف ؛ فقال الشيخ أبو العباس العريبي على الفور : إلى الله ؛ وكذلك هو الأمر في نفسه ، ولا أقرب من الله ، فهو القريب سبحانه الذي لا يبعد إلا بعد تنزيه ، وتنقطع الأرحام بالموت ولا ينقطع الرحم المنسوبة إلى الحق ، فإنه معنا حيث كنا ، ونحن ما بيننا نتصل في وقت وننقطع في وقت ، بموت أو بفقد وارتحال ، وكم من حال أغنى عن سؤال ، ومن جهل نفسه فهو بغيره أجهل ، ومن علم غيره فهو بنفسه أعلم.
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (٢٣) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (٢٤)