رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ]

رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن

رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ]

المؤلف :محمود محمود الغراب

الموضوع :القرآن وعلومه

الصفحات :605

تحمیل

شارك

في وجود القوة على إيجاد ملائكة أنفاس النساء أعطى للقوة فيهم من سائر الملائكة وإنما اختصت الملائكة بالقوة لأنها أنوار ، وأقوى من النور فلا يكون.

تعجبت من أنثى يقاوم مكرها

بخير عباد الله ناصره الأعلى

وجبريل أيضا ناصر ثم بعده

ملائكة بالعون من عنده تترى

ومن صلحاء المؤمنين عصابة

سمعناه قرآنا بآذاننا يتلى

وما ذاك إلا عن وجود تحققت

به المرأة الدنيا ومرتبة عليا

وقد صح عند الناس أن وجودها

من النفس في القرآن والضلع العوجا

فإن رمت تقويما لها قد كسرتها

وما كسرها إلا طلاق به تبلى

وإن شئت أن تبقى بها متمتعا

فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى

فما أمها إلا الطبيعة وحدها

فكانت كعيسى حين أحيى بها الموتى

لقد أيد الرحمن بالروح روحه

وهذي تولاها الإله وما ثنّى

فإن كنت تدري ما أشرت به فقد

أبنت لكم عنها وعن سرها الأخفى

 ـ تحقيق ـ خلق آدم من الفردانية ، وخلقت حواء من الوحدانية ، فآدم فرد وحواء واحد ، والواحد في الفرد مبطون فيه ، فقوة المرأة من أجل الوحدانية أقوى من قوة الفردانية ، فإن الفرد لا يكون إلا بعد وجود الاثنين ، فضعف عن عزة الوحدانية ـ راجع سورة النساء آية ١.

(عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) (٥)

قال عليه الصلاة والسلام : [إن المرأة خلقت من ضلع أعوج ، فإن رمت تقويمها كسرتها ، وكسرها طلاقها ، وإن استمتعت استمتعت وبها عوج].

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ