في وجود القوة على إيجاد ملائكة أنفاس النساء أعطى للقوة فيهم من سائر الملائكة وإنما اختصت الملائكة بالقوة لأنها أنوار ، وأقوى من النور فلا يكون.
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها |
|
بخير عباد الله ناصره الأعلى |
وجبريل أيضا ناصر ثم بعده |
|
ملائكة بالعون من عنده تترى |
ومن صلحاء المؤمنين عصابة |
|
سمعناه قرآنا بآذاننا يتلى |
وما ذاك إلا عن وجود تحققت |
|
به المرأة الدنيا ومرتبة عليا |
وقد صح عند الناس أن وجودها |
|
من النفس في القرآن والضلع العوجا |
فإن رمت تقويما لها قد كسرتها |
|
وما كسرها إلا طلاق به تبلى |
وإن شئت أن تبقى بها متمتعا |
|
فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى |
فما أمها إلا الطبيعة وحدها |
|
فكانت كعيسى حين أحيى بها الموتى |
لقد أيد الرحمن بالروح روحه |
|
وهذي تولاها الإله وما ثنّى |
فإن كنت تدري ما أشرت به فقد |
|
أبنت لكم عنها وعن سرها الأخفى |
ـ تحقيق ـ خلق آدم من الفردانية ، وخلقت حواء من الوحدانية ، فآدم فرد وحواء واحد ، والواحد في الفرد مبطون فيه ، فقوة المرأة من أجل الوحدانية أقوى من قوة الفردانية ، فإن الفرد لا يكون إلا بعد وجود الاثنين ، فضعف عن عزة الوحدانية ـ راجع سورة النساء آية ١.
(عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) (٥)
قال عليه الصلاة والسلام : [إن المرأة خلقت من ضلع أعوج ، فإن رمت تقويمها كسرتها ، وكسرها طلاقها ، وإن استمتعت استمتعت وبها عوج].
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ