ولما سمع معاوية اعتذر فقال : قتله من جاء به.
فقال ابن عباس : فقد قتل رسول الله صلی الله علیه واله و سلم حمزة لأنه جاء به إلى الكفار ((١)) .
البزار ٢٥٦/٤ ح ١٤٢٨ و ج ٣٥٨/٦ ح٢٢٣٦٨ و ج ٣٥١/٧ ح ٢٩٤٨، مسند ابی يعلى ٢٠٩/٣ ح١٦٤٥ وج ١٩٥/٧ ح٤١٨١ وج ٤٠٣/١١ ح ٦٥٢٤ و ج٤٢٤/١٢ ح٦٩٩٠ و ج ١٢٣/١٣ح ٧١٧٥ و ص ٣٣١ ح ٧٣٤٧ ، المعجم الكبير٣٢٠/١ ح ٩٥٤ وج ٤ / ٨٥ ح ٣٧٢٠ ص١٨٦ح ٤٠٣٠ و ج ٢٢١/٥ ح ٥١٤٦ و ص ٢٦٦ ح ٥٢٩٦ وج ١٩ / ١٧١ ح ٣٨٢ و ص ٣٩٦ ح ٣٩٦ ح ٩٣٢ و ج ٢٣ / ٣٦٣ - ٣٦٤ ح ٩٣٢ ٨٥٢ - ٨٥٨ و ص ٣٦٩ - ٣٧٠ ح ٨٧٣ و ٨٧٤ ، المعجم الأوسط ٣٢٤/٦ ح ٦٣١٥ وج ٢٩٨/٨ ح ٨٥٥١ ، المعجم الصغير ١٨٧/١ ، مسند الشاشي ٤٠٨/٣ ح ١٥٣٢ ، صحیح ابن حبّان ٢٦٠/٨ ح ٦٧٠١ و ج ٩ / ١٠٥ - ١٠٦ ح ٧٠٣٦ - ٧٠٣٨ ، مستدرك الحاكم ٢ / ١٦٨ ح ٢٦٦٣ وج ٣ / ٤٣٤ - ٤٣٦ ح ٥٦٥٧ و ٥٦٥٩ .
١- بنظر : سنن النسائي الكبرى ١٥٧/٥ ح ح ٨٥٥٣ ، مسند أحمد ٢٠٦/٢ وج ١٩٩/٤ ، مسند أبي يعلى ١٢٣/١٣ - ١٢٤ ح ٧١٧٥ وص ح ٧٣٤٦ و ص ٧٣٥١ ، مصنف عبد الرزاق ٢٤٠/١١ ، طبقات ابن سعد ٣/ ١٩١ و ١٩٢ ، الإمامة والسياسية ١٤٦/١ ، العقد الفريد ١٣/ ٣٣٧ ، أحكام القرآن للجصاص ٥٩٦/٣ ، مستدرك الحاكم ١٦٨/٢ ح ٢٦٦٣ وج ٤٣٦/٣ -٤٣٧ح ٥٦٥٩ و ٥٦٦٠ ، دلائل النبوة - للبيهقي - ٥٥١/٢ - ٥٥٢ ، تاریخ دمشق ٤١٤/٤٣ و ٤٢٥ و ٤٣١ ، مناقب الخوارزمي : ٢٣٤ ، الكامل في التاريخ ١٨٨/٣ - ١٨٩ ، شرح الأخبار١ / ٤٠٨ ح ٣٦٠ ، أمالي الصدوق : ٤٨٩ ح٦٦٥.
وقال الفضل ((١)) :
قول أهل السنة والجماعة في معاوية : أنّه رجل من أصحاب رسول الله صلی الله علیه واله و سلم ، وصحبته ثابتةٌ ، لا ينكره الموافق والمخالف ، وكان كاتب وحي رسول الله صلی الله علیه واله و سلم.
وبعد أن توفي رسول الله صلی الله علیه واله و سلم خرج إلى الشام تحت راية أخيه يزيد بن أبي سفيان ، ولمّا توفّي يزيد في إمارة الشام زمن إمارة عمر بن الخطاب ، ولاه عمرُ في إمارة الشام، وكان أميراً بها مدة خلافة عمر بن الخطاب .
ثمّ ولاه عثمان الشام، وأضافه ما فتحه من بلاد الروم، وكان على ولايتها مدة خلافة عثمان بن عفان((٢)) .
ثمّ لمّا تولّى الخلافة أمير المؤمنين علي ، عزله من إمارة الشام وجعل الإمارة لعبد الله بن عباس.
فقال عبد الله : يا أمير المؤمنين ! إنّ معاوية قد استولى على الشام وله سنين كثيرة يحكم في الشام - وهو رجل من أهل الدنيا - فقره على أمره حتى تأخذ منه البيعة ، ثمّ إذا جاء الموسم للحج استوقفه في المدينة ، وابعث من تريد إلى الشام .
فلم يسمع أمير المؤمنين كلام عبد الله بن عباس وعزله في يومه » ((٣)).
١- إبطال نهج الباطل المطبوع ضمن إحقاق : ٥٩٠ (حجري) .
٢- أسد الغابة ٤٣٥/٤
٣- أنظر : تاريخ الطبري ٧٠٤/٢ ، البدايه والنهاية ١٨٣/٧