فراشه ، وادعى معاوية أن أبا سفيان زنى بوالدة زياد ــ وهي عند زوجها المذكور ــ وأن زياداً من أبي سفيان» (١)
فانظر إلى هذا الرجل ، بل إلى القوم الذين يعتقدون فيه الخلافة وأنّه حجّةُ الله في أرضه ، والواسطة بينهم وبين ربّهم ، وينقلون عنه أنه ولد زنا ، وأنّ أباه زنى بأخته ، هل يقاس بمن قال الله في حقه : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ؟! (٢) .
***
__________________
(١) أنساب الأشراف ٥ / ١٩٧ ــ ٢٠٤ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٢٧ ، تاريخ الطبري ٣ / ١٩٥ ، العقد الفريد ٤ / ٤ ، مروج الذهب ٣ / ٦ ــ ٨ ، تاریخ دمشق ١٩ / ١٦٢ ، ١٧٢ ــ ١٧٧ ، المنتظم ٤ / ٣١ ــ ٣٢ . تاريخ ابن الأثير ٣ / ٢٩٩ ــ ٣٠٢ .
(٢) سورة الأحزاب ٣٣ / ٣٣ .