وهو من الكذب على عبد الله بن مسعود ، فإنّه أعظم من أن يستبيح ترك الصلاة ، ويخالف الكتاب والسنّة ؛ خوفاً أن يعصي عاص فيترك الوضوء في البرد ويتيمم ، ولو جازت مخالفة الله ورسوله ، وطرح الكتاب والسنّة لهذه الاستحسانات الواهية ، لما بقي للشريعة رسم ، وأسقطنا كل الواجبات ، وأبحنا كلّ المحرّمات .
***
__________________
١٣٠٢ و ــ ١٣٠٤ ، سنن الدارقطني ١ / ١٣٩ ــ ١٤٠ ح ٦٧٣ ، سنن البيهقي ١ / ٢١١ و٢٢٦.