إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، ثم يعود فيقول : أشهد أن لا إله إلا الله مرتين ، أشهد أن محمداً رسول الله مرتين حي على الصلاة ، مرّتين ، حي على الفلاح ، مرتين ، الله أكبر لا إله إلا الله (١) .
وقال الشافعي في كتاب الأمّ أكره في الأذان : الصلاة خير من النوم ؛ لأن أبا محذورة لم يذكره (٢) .
__________________
وقد اختلف في اسمه ، فقيل اسمه : أوس بن معير ، وقيل : سمير بن عمير ، وقيل غير ذلك.
توفي بمكة سنة تسع وخمسين ، وقيل : سنة تسع وسبعين .
أنظر : الاستيعاب ٤ / ١٧٥١ رقم ٣١٦٢ ، أسد الغابة ٢ / ٣٠٤ رقم ٢٢٤٨ ، سيرأعلام النبلاء ٣ / ١١٧ رقم ٢٤.
(١) الجمع بين الصحيحين ٣ / ٥٠٣ ح ٣٠٦١ ، وأنظر : صحيح مسلم ٢ / ٣ ، سنن أبي ح ٥٠٠ ، سنن ابن ماجة ١ / ٢٣٥ ح ٧٠٩ ، سنن الدارمي ١ / ١٩٣ ح١١٩٣ ، مسند أحمد ٣ / ٣٠٩ و ٦ / ٤٠١ ، المعجم الكبير ٧ / ١٧٠ ــ ١٧٣ح ٦٧٢٨ ــ ٦٧٣٣ ، المعجم الأوسط ٢ / ٢١٠ ح ١٦٨١ ، مسند الشاميين ٣ / ٢٣٦ ــ ٢٣٧ح ٢١٦٠ ــ ٢١٦١ و ٤ / ٣٦٠ ــ ٣٥٥٧ و ٣٥٥٨ ، مصنف ابن أبي شيبة ١ / ٢٣١ ح ٢ ، سنن ابن الجارود : ٥٠ ح ١٦٢ ابن خزيمة ١ / ١٩٥ ح ٣٧٧ و ٣٨٧ ، شرح معاني الآثار ١ / ١٣٠، صحيح ابن حبان ٩٤ ــ ٩٥ ح ١٦٧٨ ــ ١٦٧٩ ، سنن الدارقطني ١٢ / ١٨٥ ح ٨٩٠ و ص ١٨٧ ح ٨٩٤ ، سنن البيهقي ١ / ٣٩٢ ــ ٣٩٣ ، سنن ١٨٧ النسائي ٢ / ٤ ــ ٥ .
(٢) كتاب الأم ١ / ١٧٣ ــ ١٧٤ ، وفيه : «إن أبا محذورة لم يحك عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه أمر بالتثويب ، فاكره الزيادة في الأذان ، وأكره التثويب بعده».