ولا يخفى أنه كما يحتمل أن يريد عمر بالأصحاب في قوله : «من أجلك وأجل أصحابك» : ما فهمه المصنف رحمهالله ، وهو خصوص بني هاشم ، كما هو الأقرب ، يحتمل أن يريد بالأصحاب : مطلق الرعايا : لإستيلائه عليهم ، وعمله فيهم بغير حق .
***