وقال البخاري في صحيحه : وقال إبراهيم بن موسى عن هشام : «ولن أعود له ، وقد حلفت فلا تخبري بذلك أحداً » (١) .
وهذا يدل على نقصها في الغاية
وفيه : أن عائشة حدثت : أنّ عبد الله بن الزبير قال في بيع أو أو عطاء أعطته : والله ، لتنتهينّ عائشة أو لأحجرنّ عليها (٢) .
ولم ينكر عليه أحد ، وهو يدلّ على ارتكابها ما ليس بسائغ .
وفيه عن ابن عباس : قال : لو كنت أقربها أو أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهنی (٣) .
وهذا يدلّ على استحقاقها الهجران .
وفيه : عن نافع عن ابن عمر قال : قام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خطيباً فأشار إلى مسكن عائشة وقال : « هاهنا الفتنة ثلاثاً من حيث يطلع قرن الشيطان » (٤) .
وفيه : قال : خرج النبي من بيت عائشة فقال : رأس الكفر من هاهنا ، من حيث يطلع قرن الشيطان » (٥) .
***
__________________
١٤وج ٨ / ٢٥٢ ــ ٢٥٣ح٦٥ ، صحیح مسلم ٤ / ١٨٤ ــ ١٨٥ .
(١) صحيح البخاري ٦ / ٢٧٤ ــ ٢٧٥ ح ٤٠٥ و ج ٨ / ٢٥٢ ــ ٢٤٣ ح ٦٥.
(٢) الجمع بين الصحيحين ٣ / ٣٨٣ ح ٢٨٦٣ ، وأنظر : صحيح البخاري ٨ / ٣٧ ــ ٣٨ ح١٠٠.
(٣) الجمع بين الصحيحين ٤ / ٢١٨ ذيل ح ٣٤١٧ ، وأنظر : صحیح مسلم ٢ / ١٧٠.
(٤) الجمع بين الصحيحين ٢ / ١٦٥ ح ١٢٧٠ ، وأنظر : صحيح البخاري ٤ / ١٨٣ ح ١٣ ، ٩ / ٩٦ح ٤٠ ، صحیح مسلم ٨ / ١٨١.
(٥) الجمع بين الصحيحين ٢ / ١٦٦ ذيل ح ١٢٧٠ ، وأنظر : صحیح مسلم ٨ / ١٨١.