والحمد لله الذي وفقنا لجعل ما زخرفه كرماد اشتدت به الريح في یوم عاصف ، وله الشكر على أن جعلنا من شيعة آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهداناللتمسك بهم اتِّباعاً لأمر نبيّه ، والصلاة والسلام عليه وعليهم ، وعلى جميع النبيين والصالحين إلى يوم الدين .
وليقف إلى هنا جواد القلم ، فإن أصول الدين هي الأصل فإن وفق الله تعالى الناظر في هذا الكتاب لاتباع الحق فهو في غنى عن الكلام في أصول الفقه وفروعه ، وإلا فهو بعيد عن الهداية ، وعسانا إذا سنحت الفرصة تتم الكتاب والله الموفق .
وقد وقع الفراغ من تأليفه في اليوم التاسع والعشرين من شهر ربيع الثاني من شهور سنة ١٣٥٠ ه ــ خمسين بعد الثلاثمئة والألف هجرية بيد مؤلفه محمد حسن بن الشيخ محمّد مظفر غفر الله تعالى له ولوالديه وللمؤمنين إنّه أرحم الراحيم.
***