تدَنس بذكر هذه المخازي القبيحة .
هذا ، وما رواه المصنف رحمهالله عن أروى بنت الحارث بن عبد المطلب ، قد رواه في «العقد الفريد» بتغيير يسير (١) تحت عنوان : «وفود أروى بنت عبد المطلب» (٢) .
ولم يتعرّض الفضل لما ذكر المصنف رحمهالله ــ من أنّ آفة هذا الدين بنو أُميّة ــ غفلةً أو تغافلاً ، وهو قد رواه ونحوه في «كنز العمال» (٣) عن علي عليهالسلام ، قال : « لكلّ أُمّة آفة ، وآفة هذه الأمة بنو أمية » (٤) .
عن قيس بن أبي حازم ، قال : سمعت علي بن أبي طالب على منبر الكوفة يقول : «ألا لعن الله الأفجرين من قريش ؛ بني أُمية ؛ وبني المغيرة » (٥) .
وعن ابن مندة وأبي نعيم عن عمران بن جابر الحنفي ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « ويل لبني أمية» ! ثلاث مرات (٦) .
وروى الحاكم في المستدرك (٧) وصححه مع الذهبي ــ على شرط الشيخين ــ عن أبي برزة الأسلمي قال :
كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بنو أمية ، وبنو حنيفة ،
__________________
(١) ص : ١٦٤ ج١ منه قدسسره .
(٢) العقد الفريد ١ / ٣٤٦
(٣) ص : ٩١ ج ٦ . منه قدسسره .
(٤) كنز العمال ١١ / ٣٦٤ ح٣١٧٥٥.
(٥) كنز العمال ١١ / ٣٦٣ ح ٣١٧٥٣وج ١٤ / ٨٧ ح ٣٨٠١٣.
(٦) كنز العمال ١١ / ١٦٥ ح ٣١٠٥٩ و ٣٦٣ ح ٣١٧٥٠ ، آنظر : معرفة الصحابة ــ لأبي نعيم ٢ / ٨٩٥ ح ٢٣١٢ ، أسد الغابة ١ / ٥٢٧ ــ ٥٢٨ رقم ١٢٤٨ ، الإصابة ٢ / ١٢٠ح ١٨٢٢.
(٧) ص : ٤٨٠ ج ٤ . منه قدسسره .