وأولويته وأقدميّته على جميع الأنبياء والمرسلين لما ورد فيها ، من أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم سيّد ولد آدم وأوّل من تنشقّ عنه الأرض ، وأوّل شافع وأوّل مشفّع ، والخطيب المبشّر ، وصاحب لواء الحمد والمقام المحمود ، والأسبق من الأنبياء ، والمفضّل على جميع الأوصياء ، والمقدّم على الملائكة المقرّبين ، والأعلم من جميع الأنبياء والمرسلين ، ونور اللّه الذي خلقه قبل آدم ، وسيّد أهل البيت الذين هم سادة الخلق أجمعين من الأوّلين والآخرين .. والأحاديث في ذلك كثيرة جزيلة.
ويكفيك ملاحظة ما أعطاها اللّه تعالى لنبيّه ولأهل بيته من الخصوصيّات والدرجات والفضائل والمكرمات وجمع فيه كلّ خير أضعافا مضاعفة ممّا لم يجمعه لأي رسول أو نبي أو وصي ، كما تلاحظه في حديث الإرشاد المروي عن مولانا الإمام الحسين عليهالسلام (١) ، والحديث مفصّل يستوعب صفحات كثيرة لاحظه في الأصل.
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج١٦ ص٣٤١ ب١١ ح٣٣).