حين ولادته فلم يحتج إلى الأنبياء الذين كانوا قبله.
٣ ـ إنّ مقتضى أفضليته من الأنبياء قبله هو أن يكون كيحيى الذي اُوتي الحكم صبيّا ، وعيسى الذي كان في المهد نبيّا.
وأمّا اقتداؤه بمن سلف قبله في قوله تعالى : (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ) (١) فهو محمول على هداهم في اُصول الدين ، أو صبره على مشاقّ النبيين لا الإقتداء بأحكامهم وشريعتهم (٢).
هذا تمام الكلام في مبحث النبوّة .. ويليه بحث الإمامة.
__________________
(١) سورة الأنعام : (الآية ٩٠).
(٢) حقّ اليقين : (ج١ ص١٣٥).