ففي حديث الإمام الصادق عليهالسلام :
«... وإنّ اللّه عزوجل جعلكِ سيّدة نساء عالمك وعالمها وسيّدة نساء الأوّلين والآخرين» (١).
وفي حديث الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله :
«... وابنتي فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من الخلق أجمعين» (٢).
٤ ـ عدم تكافؤ أحد معها إلاّ أمير المؤمنين عليهالسلام ولم يكن لها كفؤ غيره حتّى من الأنبياء المعصومين.
ففي حديث المفضّل ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
«لولا أنّ اللّه تعالى خلق أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه» (٣).
وفي حديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«... ولولا علي ما كان لفاطمة كفو أبدا» (٤).
٥ ـ كونها حجّة على الأئمّة المعصومين عليهمالسلام المفيدة لمعصوميتها بل كبرى عصمتها كما في حديث الإمام العسكري عليهالسلام :
«إنّ فاطمة حجّة علينا» (٥).
__________________
(١) علل الشرائع : (ص١٨٢ ب١٤٦ ح١).
(٢) إحقاق الحقّ : (ج٥ ص٤١ ح٦٥) نقلاً عن ابن حسنويه الحنفي في بحر المناقب.
(٣) بحار الأنوار : (ج٤٣ ص١٠٧ ب٥ ح٢٢).
(٤) إحقاق الحقّ : (ج١٩ ص١١٧) نقلاً عن كتاب أهل البيت لتوفيق أبو علم ، ونحوه في أحاديث العامّة الاُخرى المنقولة في الإحقاق : (ج١ ص١) عن ابن شيرويه في الفردوس ، والخوارزمي في المقتل ، والترمذي في المناقب ، والقندوزي في الينابيع ، والمناوي في الكنوز.
(٥) تفسير أطيب البيان : (ج٣ ص٢٣٥).