الخلق؟
فقال :
«إنّ اللّه عزوجل بعث محمّدا صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الناس أجمعين رسولاً وحجّةً للّه على جميع خلقه في أرضه ، فمن آمن باللّه وبمحمّد رسول اللّه واتّبعه وصدّقه فانّ معرفة الإمام منّا واجبة عليه ...» (١).
٢ ـ الإقرار بإمامتهم وولايتهم ، كما يستفاد من حديث الصدوق الذي رواه عن الإمام الصادق عليهالسلام :
«إنّ أوّل ما يُسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي اللّه جلّ جلاله الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض وعن ولايتنا أهل البيت ، فمن أقرّ بولايتنا ثمّ مات عليها قُبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجّه ، وإن لم يقرّ بولايتنا بين يدي اللّه جلّ جلاله لم يقبل اللّه جلّ وعزّ شيئا من أعماله» (٢).
٣ ـ التسليم لهم وعدم الإعتراض عليهم ، حيث إنّ الإعتراض عليهم يكون ناشئا من الجهل. ويدلّ على هذه الوظيفة حديث الثمالي عن الإمام علي بن الحسين عليهالسلام :
«إنّ دين اللّه لا يصاب بالعقول الناقصة والآراء الباطلة والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلاّ بالتسليم ، فمن سلّم لنا سَلِم ، ومن اهتدى بنا هُدي ، ومن دان بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئا ممّا نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن
__________________
(١) اُصول الكافي : (ج١ ص١٨٠ باب معرفة الإمام والردّ عليه ح٣).
(٢) غاية المرام : (ص٢٥٧ ب٤٧ ح٢٨).