العظيم وهو لا يعلم» (١).
٤ ـ التولّي لهم والتبرّي من أعدائهم كما يستفاد من حديثي الأعمش حيث جاء في الأوّل ، عن الصادق عليهالسلام قال :
«حبّ أولياء اللّه واجب والولاية لهم واجبة ، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمّد صلّى اللّه عليهم وهتكوا حجابه وأخذوا من فاطمة عليهاالسلام فدك ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما» .. إلى آخر الحديث.
وجاء في الثاني ، قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«... ياعلي! والذي بعثني بالنبوّة ، واصطفاني على جميع البريّة لو أنّ عبدا عَبَدَ اللّه ألف عام ما قَبِلَ اللّه ذلك منه إلاّ بولايتك وولاية الأئمّة من وُلدِك ، وانّ ولايتك لا تُقبل إلاّ بالبراءة من أعدائك وأعداء الأئمّة من ولدك ، بذلك أخبرني جبرئيل عليهالسلام ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» (٢).
٥ ـ إطاعتهم وامتثال أوامرهم ونواهيهم كما دلّ عليه حديث أبي حمزة (٣) ، سألت أبا جعفر [الباقر] عليهالسلام : ما حقّ الإمام على الناس؟
قال :
«حقّه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا ..» (٤).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج٢ ص٣٠٣ ب٣٤ ح٤١).
(٢) بحار الأنوار : (ج٢٧ ص٥٢ ح٣ ، وص١٩٩ ح٦٦ ، وص٢١٩ ح٤).
(٣) بحار الأنوار : (ج٢٧ ص٥٣ ح٣ ، وص١٩٩ ح٦٦ ، وص٢١٩ ح٤).
(٤) بحار الأنوار : (ج٢٧ ص٢٤٤ ب١١ ح٤).