كلّه في يوم واحد ، في ساعة واحدة ، قدر ما يدخل القبر ويرجع القوم ، وإنّما جعلت السعفتان لذلك ، فلا يصيبه عذاب ولا حساب بعد جَفوفهما إن شاء اللّه» (١).
٣ ـ حديث التفسير (٢) ، وقد جاء ذكره آنفا في ص٤٢٢ ، فراجع.
٤ ـ حديث ابن سنان ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام (٣) وقد تقدّم في ص٤٢٨.
٥ ـ حديث إبراهيم بن محمّد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : «قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : مرّ عيسى بن مريم عليهالسلام بقبر يعذّب صاحبه ، ثمّ مرّ به من قابل فإذا هو ليس يعذّب ، فقال : ياربّ! مررت بهذا القبر عام أوّل فكان صاحبه يعذّب ، ثمّ مررت به العام فإذا هو ليس يعذّب؟ فأوحى اللّه عزوجل إليه : ياروح اللّه! إنّه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل إبنه» (٤).
٦ ـ حديث الأصبغ بن نباتة قال : توجّهت إلى أمير المؤمنين عليهالسلام لاُسلّم عليه فلم ألبث أن خرج فقمت قائما على رجلي فاستقبلته فضرب بكفّه إلى كفّي فشبّك أصابعه في أصابعي ثمّ قال لي :
«ياأصبغ بن نباتة! قلت : لبّيك وسعديك ياأمير المؤمنين! فقال : إنّ وليّنا وليّ اللّه ، فإذا مات كان في الرفيق الأعلى ، وسقاه اللّه من نهر أبرد من الثلج ، وأحلى من الشهد ، فقلت : جعلت فداك! وإن كان مذنبا؟
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٦ ص٢١٥ ب٨ ح٣).
(٢) بحار الأنوار : (ج٦ ص٢١٦ ب٨ ح٦).
(٣) بحار الأنوار : (ج٦ ص٢٢٠ ب٨ ح١٤).
(٤) بحار الأنوار : (ج٦ ص٢٢٠ ب٨ ح١٥).