وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب ، فإنّه صاحب حوضي ؛ يذود عنه أعداءه ، يسقي أولياءه ، فمن لم يُسق منه لم يزل عطشانا ولم يرو أبدا ، ومن سقى منه شربة لم يشقّ ولم يظمأ أبدا» (١) .. الخبر.
٥ ـ حديث القمّي في التفسير ، قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله في حجّة الوداع في مسجد الخيف :
«إنّي فرَطكم وأنتم واردون عليّ الحوض ؛ حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء ، فيه قدحان من فضّة عدد النجوم» (٢) .. الخبر.
٦ ـ ما في حديث الأربعمائة.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
«أنا مع رسول اللّه ومعي عترته على الحوض ، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بعلمنا ، فإنّ لكلّ أهل بيت نجيب (نجيبا ـ خ ل) ولنا شفاعة ، ولأهل مودّتنا شفاعة ، فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنّا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحبّاءنا وأولياءنا ، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ؛ حوضنا متّرع (٣) فيه مثعبان (مثقبان ـ خ ل) (٤) ينصبّان من الجنّة ، أحدهما من تسنيم والآخر من مَعين ، على حافتيه الزعفران ، وحصاه اللؤلؤ والياقوت ، وهو الكوثر» (٥) .. الخبر.
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٨ ص١٩ ب٢٠ ح٦).
(٢) بحار الأنوار : (ج٨ ص١٩ ب٢٠ ح٧).
(٣) من الإتّراع بمعنى الإمتلاء.
(٤) المثعب هو مسيل الماء .. وفي الخصال : شِعبان.
(٥) بحار الأنوار : (ج٨ ص١٩ ب٢٠ ح٩).