وهو الذي يقول اللّه : (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيرا) (١).
والسابعة جهنّم ؛ وفيها الفلق وهو جبّ في جهنّم إذا فتح أسعر النار سعرا ، وهو أشدّ النار عذابا.
أمّا صعودا فجبل من صفر من نار وسط جهنّم.
وأمّا أثاما فهو وادٍ من صفر مذاب يجري حول الجبل فهو أشدّ النار عذابا» (٢).
٧ ـ حديث منصور بن يونس ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
«إنّ في النار لنارا تتعوّذ منها أهل النار ، ما خُلقت إلاّ لكلّ متكبّر جبّار عنيد ولكلّ شيطان مريد ، ولكلّ متكبّر لا يؤمن بيوم الحساب ، وكلّ ناصب لآل محمّد.
وقال : إنّ أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار ، عليه نعلان من نار ، وشركان (٣) من نار ، يغلي منها دماغه كما يغلي المرجل ، ما يرى أنّ في النار أحدا أشدّ عذابا منه ، وما في النار أحد أهون عذابا منه» (٤).
٨ ـ حديث تفسير القمّي في قوله تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (٥).
قال :
__________________
(١) سورة الإنسان : (الآية ٤).
(٢) بحار الأنوار : (ج٨ ص٢٨٩ ب٢٤ ح٢٧).
(٣) شركان : تثنية شَرَك بفتحتين وهي حبالة الصائد.
(٤) بحار الأنوار : (ج٨ ص٢٩٥ ب٢٤ ح٤٤).
(٥) سورة الفلق : (الآية ١).