١ ـ قطب الدين محمد بن انوشتكين (٤٩٠ ه ١٠٩٧ م : ٥٢١ ه ١١٢٨ م).
٢ ـ اتسز خوارزمشاه بن محمد (٥٢١ ه ١١٢٨ م : ٥٥١ ه ١١٥٧ م).
٣ ـ ايل ارسلان بن محمد (٥٥١ ه ١١٥٧ م : ٥٦٨ ه ١١٧٣ م).
٤ ـ سلطان شاه بن ايل ارسلان (٥٦٨ ه ١١٧٣ م : ٥٨٩ ه ١١٩٤ م).
٥ ـ علاء الدين تكش بن ايل ارسلان (٥٨٩ ه ١١٩٤ م : ٥٩٦ ه ١٢٠٠ م).
٦ ـ علاء الدين محمد بن تكش (٥٩٦ ه ١٢٠٠ م : ٦١٧ ه ١٢٢١ م).
وهذا الأخير عند ما خلف والده هرب ابن أخيه هندوخان بن ملكشاه بن تكش منه وذهب إلى ملك الغورية وهو غياث الدين أبو الفتح محمد بن سام بن الحسين الغوري صاحب غزنة وبعض خراسان وغيرها يستنصره على عمه فأكرمه ووعده بالنصر. ومن ثم تولدت الحروب بين الطرفين إلى أن توفي غياث الدين في جمادى الأولى سنة ٥٩٩ ه ١٢٠٣ م وكان غياث الدين هذا مظفرا منصورا لم تنهزم له راية قط ، وكان له دهاء ومكر ، وكان حسن الاعتقاد كثير الصدقات فيه فضل غزير وأدب مع حسن خط وبلاغة ، وكان ينسخ المصاحف بخطه ويقفها في المدارس التي بناها. وكان على (مذهب الكرامية) (١) ثم تركه وصار شافعيا. فخلفه ابنه محمود ولقب غياث الدين بلقب والده ولم يحسن عمه شهاب
__________________
(١) من فرق المرجئة ، اصحاب محمد بن كرام ، أحد شيوخهم ومصنفي كتبهم ، خالفوا الجهمية في قولهم : الإيمان هو القول باللسان دون المعرفة بالقلب واعتقادهم في الحسين رضي الله عنه قريب من اعتقاد اليزيدية «ر : أصل اليزيدية في التاريخ».