١ ـ هلاك الدواب والحيوانات ومرض الجنود.
٢ ـ لا تطلع الشمس من مشرقها.
٣ ـ تقطع الأمطار.
٤ ـ تهب ريح صرصر أو عاصفة شديدة ويقع زلزال يخرب العالم.
٥ ـ لا تنبت الأرض نباتا.
٦ ـ يموت في تلك سلطان عظيم.
فطلب هلاكو منه أدلة قاطعة وحججا دامغة وبراهين ساطعة يأتي بها إثباتا لما بينه فعجز عن ذلك.
ثم أخذ الأمراء وقواد الجيوش يحثون هلاكو بالمسير ويقوون عزمه ويقولون له : إن توجهنا إلى بغداد عين الصلاح والصواب.
وحينئذ أمر أن يحضر الخواجه نصير الدين الطوسي فاستطلع رأيه في القضية فتوهم الخواجه أن هذا الطلب على سبيل الامتحان له فقال مبديا رأيه بأن ما بينه حسام الدين المنجم غير صحيح ولا تقع حادثة ما ، فقال هلاكو : فماذا يكون؟ قال له :
إنما تكون أنت خليفة بمكانه.
ثم أمر هلاكو باجتماع المنجمين المذكورين فقال الخواجه :
اتفق جمهور علماء الإسلام بأن أكثر الصحابة قتلوا ولم يقع فساد في الكون. وإذا قالوا إن هذه الحوادث سوف تقع لأجل العباسيين ومن خصائصهم فإن طاهرا قد ذهب بأمر المأمون من خراسان وقتل أخاه محمدا الأمين ، وأن المتوكل قد قتل بتحريك من ابنه أو أن ابن المتوكل اتفق مع الأمراء وقتل أباه ، وأن المنتصر والمعتز قتلا من قبل الحراس والحجاب بتحريك من الأمراء ... وقد قتل من الخلفاء عدد كثير ولم يقع خلل في الكون.