صرصر ودفن بها (١).
١٣ ـ شيخ الشيوخ ببغداد صدر الدين أبو الحسن علي بن الحسين ابن النيار. كان أولا مؤدبا للخليفة المستعصم بالله فلما صارت إليه الخلافة نال رفعة عظيمة وولاه مشيخة الشيوخ ببغداد. ثم إنه ذبح بدار الخلافة كما تذبح الشاة في وقعة التتار (٢).
١٤ ـ عز الدين حسين بن النيار أخو شيخ الشيوخ (٣).
١٥ ـ آل الجوزي. توفي منهم الصاحب العلّامة محيي الدين أبو المحاسن يوسف ابن الشيخ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد التيمي البكري البغدادي الحنبلي ، أستاذ دار المستعصم بالله. ولد سنة ٥٨٠ ه ، سمع من أبيه وذاكر ابن كامل وابن برش وطائفة وقرأ القرآن بواسطة على ابن الباقلاني ، وكان كثير المحفوظ ، قوي المشاركة في العلوم ، وافر الحشمة ، لبس الخرقة من الشيخ ضياء الدين ابن سكينة ، واشتغل بالفقه والخلاف والأصول وبرع في ذلك وكان أشهر فيه من أبيه ، وولي الولايات الجليلة ثم انقطع في داره يعظ ويفتي ويدرس ...
وله من المصنفات (معادن الابريز في تفسير الكتاب العزيز) و(المذهب الأحمد في مذهب أحمد) و(الايضاح) في الجدل. قتل مع أولاده الثلاثة وهم الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن. وكان فاضلا بارعا واعظا له تصانيف قتل وقد جاوز الخمسين.
وشرف الدين عبد الله. ولي الحسبة ثم تزهد عنها ودرّس.
وتاج الدين عبد الكريم ولي الحسبة أيضا لما تركها أخوه ودرس.
__________________
(١) عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان ج ١٩ والشذرات ج ٥.
(٢) عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان ج ١٩.
(٣) ابن الفوطي.