سئل عن مولده فقال في شعبان سنة ستين أو إحدى وستين وستمائة وله :
الأمر أعظم مما يزعم البشر |
|
لا عقل يدركه منا ولا نظر |
فانظر بعينك أو فاغمض جفونك |
|
وأحذر أن تقول عسى أن ينفع الحذر |
فكل قول الورى في جنب ما هو في |
|
نفس الحقيقة إن هم فكروا هذر |
وله :
يا نهار الصيام طلت وصالا |
|
مثلما طال ليل هجر الحبيب |
ذاك قد طال بانتظار طلوع |
|
مثل ما طلت بانتظار مغيب |
وقد علم من هذا أن صاحب الفوائد غلط في تاريخ ولادته كما يظهر من المقارنة بين النص المنقول عن المنتخب المختار وهو مخطوط في القرن التاسع وبين الفوائد وكذا يفهم من مقابلة النص المذكور بسابقه أن المترجم أخذ عن ابن الساعاتي لا أنه أخذ عنه وهكذا. فزال الغموض الذي وقع فيه صاحب كشف الظنون وصاحب الفوائد تبعا ، والتراجم لواحد والمؤلفات المذكورة له فلم يبق إشكال ، وعلى هذا لا محل لذكره في وفيات هذه السنة. وإنما ذكر هنا للتنبيه إلى الغلط الواقع لئلا يتكرر ..
أبو محمد عبد الكريم ابن السباك :
هذا وإن للمترجم ابنا فاتنا أن نذكره في المجلد الثاني وهو عبد الكريم بن علي بن سنجر البغدادي أبو محمد ابن الشيخ تاج الدين