وكل هذه التراجم لم تعين تاريخ وفاته ولا فصلت من أخذ عنهم لنتحقق صحة ما جاء في الفوائد وفي كشف الظنون.
٣ ـ جاء في المنتخب المختار عنه ما نصه : «علي بن سنجر بن عبد الله البغدادي أبو الحسن بن أبي اليمن الحنفي الملقب تاج الدين بن قطب الدين المعروف بابن السباك».
سمع من الرشيد محمد بن عبد الله المعروف بابن أبي القاسم ، ومن كمال الدين محمد بن المبارك المخرمي ، ومن صفي الدين محمد ابن عبد الله بن إبراهيم المالحاني ومن ست الملوك فاطمة بنت أبي نصر علي بن علي بن أبي البدر ، وأجاز له أبو الفضل محمد بن محمد الدباب وأبو عبد الله محمد بن عمر بن المرنج (كذا لم تقرأ تماما) وعلي ابن محمد بن عبيد الله الخالدي بن مشرف .. وحفظ القرآن وأخذ القراءات عن امين الدين المبرز بن عبد الله الموصلي المعري ومنتجب الدين الحسين .. التكريتي وقرأ علم الشريعة على الشيخ ظهير الدين محمد بن عمر البخاري قرأ عليه من فقه المذهب وحدث. سمع منه ابن المطري والدهلي ، وعلى مظفر الدين أحمد بن علي ابن تغلب ابن الساعاتي مصنفه المسمى بمجمع البحرين والهداية ، وقرأ الفرائض على الشيخ شهاب الدين عبد الكريم بن بلدجي ، وأصول الفقه على العفيف ربيع بن محمد وقرأ السراجية على الشيخ شمس الدين محمود بن أبي بكر البخاري ، والعروض وعلم الأدب على الحسين بن أبان ... وصار ببغداد رئيس الحنفية وعالم العراق ومدرس المستنصرية ، له الكتابة الفائقة والاشعار الرائقة قال الإمام سراج الدين عمر بن علي القزويني له ارجوزة في الفقه وشرح قريبا من ثلثي الجامع الكبير وخطه يشبه خط الرشيد بن أبي القاسم ، ودرس بمشهد الإمام أبي حنيفة مضافا إلى تدريس المستنصرية. وله من الفصاحة والبلاغة أوفر نصيب. ا ه.