ببغداد خاتون وأنها سمته فقتلت وهنا نقول جاء في الدرر الكامنة أن بغداد خاتون بنت النوين چوبان زوج أبي سعيد كانت أولا زوج الشيخ حسن وكان أبو سعيد يعشقها وكان أبوها يفهم ذلك فلا يمكنها من دخول الأردو فلما هرب چوبان وقتل أخوها وهرب الآخر إلى مصر اغتصبها أبو سعيد من زوجها وصارت عنده في أعلى مكانة ويقال إنه لم يكن في تلك البلاد أحسن منها وصار لها في جميع الممالك الكلمة النافذة وكانت تركب في مركب حفل من الخواتين وتشد في وسطها السيف فلم تزل على علو منزلتها إلى أن مات أبو سعيد فقتلت بعده وذلك سنة ٧٣٦ ه (١).
ملحوظة :
سيأتي الكلام عن الوزير في عهد ارپاخان الذي ولي السلطنة بعد السلطان أبي سعيد وفي ذلك إيضاح لأيام وزارته جميعها ...
وفيات :
١ ـ توفي المسند الرحلة أبو الحسن علي بن محمد بن ممدود بن جامع البندنيجي البغدادي الصوفي سمع صحيح مسلم من الباذيني البغدادي وجامع الترمذي من العفيف بن الهيتي وأجاز له جماعات وتفرد وأكثروا عنه وتوفي بالسميساطية في المحرم عن ٩٢ سنة (٢).
٢ ـ قطب الدين الأخوين واسمه محمد بن عمر التبريزي الشافعي قاضي بغداد سمع شرح السنة من قاضي تبريز محيي الدين وكان ذا فنون ومروءة وذكاء وكان يرتشي وعاش ٦٨ سنة قاله في العبر. وفي الدرر الكامنة تفصيل عنه (٣).
__________________
(١) الدرر الكامنة ج ١ ص ٤٨٠.
(٢) الشذرات ج ٦.
(٣) ج ٤ ص ١١٠.