جيوش الروم لتدارك الأمر على عجل ... فلما ورد خاف السلطان محمد منه.
وفي هذا الأوان نهض الشيخ علي ابن الأمير علي القوشجي وجمع كافة المغول في خراسان فضمهم إليه ومشى على بسطام وأعلن الخانية باسم طغاي تيمور (طغا تيمور) فجعله ملكا ومن هناك سار على محمدخان الذي أقامه الشيخ حسن الجلايري وفي طريقه في آذربيجان صادق قبيلة الاويرات ومعهم موسى خان فانضم إلى طغاي تيمور والشيخ علي فسمع الشيخ حسن الجلايري بالخبر فوافى لمقارعه طغاي تيمور فاشتبك القتال بينهما في موقع يقال له (كرم بود) فانتصر الشيخ حسن عليهم وقتل في المعمعة موسى خان ومن ثم فر طوغاي تيمور والشيخ علي ابن الأمير علي وذهبوا إلى خراسان ...
ولما علم الشيخ حسن الصغير وهو ابن تيمورطاش ابن الأمير چوبان السلدوزي وكان واليا من قبل السلطان أبي سعيد في بعض بلاد الروم ... سار إلى الشيخ حسن الجلايري بجيشه العظيم فكانت المعركة بينهما في نخچوان وفي هذه المرة انتصر الچوباني على الجلايري وقتل السلطان محمد في الحرب ففر الشيخ حسن الجلايري إلى السلطانية ... وذلك سنة ٧٣٨ ه.
وجاء في الدرر الكامنة أنه محمد بن عنبرجي البان المغلي بن نوبن. أقيم في المملكة بعد قتل أبي سعيد. وكان أبو سعيد لما مات زعمت سرية له أنها حبلى فوضعت وكان محمدا هذا. فلما هزم الشيخ حسن جموع موسى بن علي سنة ٣٨ وقتل موسى عمد الشيخ حسن إلى هذا الصبي فأقامه في السلطنة وله عشر سنين وناب له واضطربت المملكة في زمانه فأقبل من الروم ولدا تمرتاش ومعهما محفّة أوهما أن أباهما فيها وأنه لم يقتل وأن الناصر لما أمر بقتله عمد بكتمر وبكلش