«وجهت وجهي» (١) والتلاوة (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ) (الأنعام : ٧٩).
وما روى البخاري (٢) في كتاب إلى هرقل : «سلام على من اتّبع الهدى (يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ) (آل عمران : ٦٤)».
ومن دعائه صلىاللهعليهوسلم : «اللهم آتنا في الدنيا حسنة» (٣).
وفي حديث آخر لابن عمر : «قد كان لكم في رسول الله صلىاللهعليهوسلم أسوة حسنة» (٤).
وقال عليهالسلام : «اللهم فالق الإصباح ، وجاعل الليل سكنا ، والشمس والقمر حسبانا ، اقض عنّي الدين ، وأغنني من الفقر» (٥).
وفي سياق كلام لأبي بكر [رضياللهعنه] (٦) : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) (الشعراء : ٢٢٧) فقصد الكلام ولم يقصد التلاوة.
وقول عليّ رضياللهعنه : إنّي مبايع صاحبكم (لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً) (الأنفال : ٤٢).
وقول الخطيب ابن نباتة (٧) : «هناك (٨) يرفع الحجاب ، ويوضع الكتاب ، ويجمع من له
__________________
(١) من حديث طويل لعلي بن أبي طالب رضياللهعنه أخرجه مسلم في الصحيح ١ / ٥٣٤ ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٦) ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (٢٦) ، الحديث (٢٠١ / ٧٧١).
(٢) من رواية أبي سفيان بن حرب في الصحيح ١ / ٣١ ، كتاب بدء الوحي (١) باب (٦) ، الحديث (٧).
(٣) من حديث متّفق عليه عن أنس بن مالك رضياللهعنه ، أخرجه البخاري في الصحيح ١١ / ١٩١ ، كتاب الدعوات (٨٠) ، باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة (٥٥) ، الحديث (٦٣٨٩). ومسلم في الصحيح ٤ / ٢٠٧٠ ، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٤٨) ، باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار الحديث (٢٦ و ٢٧ / ٢٦٩٠.
(٤) متّفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ٢ / ٤٨٨ ، كتاب الوتر (١٤) ، باب الوتر على الدابّة (٥) ، الحديث (٩٩٩) ، ومسلم في الصحيح ١ / ٤٨٦ ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٦) باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت (٤) الحديث (٣٦ / ٧٠٠).
(٥) أخرجه مالك في الموطأ ١ / ٢١٢ ، كتاب القرآن (١٥) ، باب ما جاء في الدعاء (٨) ، الحديث (٢٧).
(٦) ما بين الحاصرتين ساقطة من المطبوعة.
(٧) هو عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة الحذافي الفارقي ، خطيب زمانه ، كان خطيبا بحلب للملك سيف الدولة ، وقد اجتمع بأبي الطيب المتنبي ، وكان فصيحا مفوها ، بديع المعاني وكان فيه خير وصلاح ، رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم في نومه ثم استيقظ وعليه أثر نور لم يعهد فيما قبل. ت ٣٧٤ ه بميّافارقين (ابن خلكان ، وفيات الأعيان ٣ / ١٥٦) ، والخطبة ذكرها صاحب «المثل السائر» في باب التضمين ٢ / ٣٤٧.
(٨) في المخطوطة (هنالك).