[الشريفة] (١) جميع الأشياء غير آدم ، ثم يكون يوم الجمعة هو الذي لم يخلق فيه شيء مما بين السماء والأرض ، لأن آدم حينئذ لم يكن فيما بينهما.
__________________
فيه ذكر (خلق السموات) ، وفيه ذكر (خلق الأرض وما فيها في سبعة أيام) ، وهذا خلاف القرآن ، لأن الأربعة خلقت في أربعة أيام ، ثم خلقت السموات في يومين».
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره ٢ / ٢٣٠ في سورة الأعراف ، عند الآية ٥٤ وفي سورة السجدة ٣ / ٤٦٦ عند الآية ٤ ، وفي سورة فصّلت ٤ / ١٠٢ عند الآية ٩ ـ ١٢ ، ما خلاصته : «فأما حديث أبي هريرة ... فقد رواه مسلم والنسائي في كتابيهما ، من حديث ابن جريج ، وهو من غرائب الصحيح ، ففيه استيعاب الأيام السبعة ، والله تعالى قد قال : (فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ). ولهذا تكلّم البخاريّ وغير واحد من الحفاظ في هذا الحديث ، وجعلوه من رواية أبي هريرة رضياللهعنه عن كعب الأحبار ليس مرفوعا. وقد علّله البخاري في التاريخ الكبير ١ / ١ / ٤١٣ فقال : رواه بعضهم عن أبي هريرة عن كعب الأحبار ، وهو الأصح».
وللشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلّمي اليماني رحمهالله تعالى في الأنوار الكاشفة ص ١٨٨ ـ ١٩٣ كلام طويل حول هذا الحديث وتوجيه رواية أبي هريرة هذه ، فانظره).
(١) ليست في المخطوطة.