(يس : ٨٢). وقوله : (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (البقرة : ١١٧). ولو حصل (١) وجود العلم (٢) بالتكوين لم يكن في خطاب «كن» فائدة عند الإيجاد.
وأجاب الحنفية بأنا نقول لموجبها ولا تستقل بالفائدة ؛ كالمتشابه ، فيقول بوجود خطاب «كن» عند الإيجاد في (٣) غير تشبيه ولا تعطيل.
__________________
(١) في المخطوطة (جعل).
(٢) في المخطوطة (العالم).
(٣) في المخطوطة (من).