كأن لواء الشمس غرة جعفر |
|
رأى القرن فازدادت طلاقته ضعفا |
وله أيضا : [الكامل]
فتقت لكم ريح الجلاد بعنبر |
|
وأمدّكم فلق الصباح المسفر (١) |
وجنيتم ثمر الوقائع يانعا |
|
بالنصر من ورق الحديد الأخضر (٢) |
أبني العوالي السمهريّة والسيو |
|
ف المشرفيّة والعديد الأكثر |
من منكم الملك المطاع كأنه |
|
تحت السوابغ تبّع في حمير (٣) |
جيش تعدّ له الليوث وفوقها |
|
كالغيل من قصب الوشيج الأخضر (٤) |
وكأنما سلب القشاعم ريشها |
|
ممّا يشقّ من العجاج الأكدر (٥) |
لحق القبول مع الدّبور وسار في |
|
جمع الهرقل وعزمة الإسكندر |
في فتية صدأ الحديد لباسهم |
|
في عبقريّ البيض جنّة عبقر |
وكفاه من حبّ السماحة أنه |
|
منها بموضع مقلة من محجر |
ومنها :
نعماؤه من رحمة ، ولباسه |
|
من جنّة ، وعطاؤه من كوثر (٦) |
وله أيضا من قصيدة في جعفر بن علي : [الطويل]
ألا أيها الوادي المقدّس بالندى |
|
وأهل الندى قلبي إليك مشوق (٧) |
ويا أيها القصر المنيف قبابه |
|
على الزاب لا يسدد إليك طريق |
ويا ملك الزاب الرفيع عماده |
|
بقيت لجمع المجد وهو فريق |
فما أنس لا أنس الأمير إذا غدا |
|
يروع بحور ملكه ويروق (٨) |
__________________
(١) فتقت : أراد خلطت ومزجت.
(٢) في ب : «من علق الحديد الأحمر». وفي ج «من علو الحديد الأحمر». وقد أثبتنا ما في أ، والمطمح.
(٣) السوابغ : الدروع.
(٤) الغيل : الشجر الملتف. والوشيج : عرق الشجر.
(٥) القشاعم : النسور. والعجاج : الغبار.
(٦) الجنة : الدرع.
(٧) في الديوان «المقدس بالطوى».
(٨) في ب : «تروع بحورا فلكه وتروق».