والمارماهي وما سوى ذلك ، وما أخذ منهم برا فالقردة والخنازير والوبر والورل وما سوى ذلك».
وروى في الفقيه مرسلا (١) قال : «روي ان المسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام وان هذه مثل لها فنهى الله عزوجل عن أكلها».
وفي العلل بسند معتبر عن علي بن مغيرة عن الصادق عن أبيه عن جده (عليهمالسلام) (٢) قال : «المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا : منهم ـ القردة والخنازير والخفاش والضب والفيل والدب والدعموص والجريث والعقرب وسهيل والقنفذ والزهرة والعنكبوت». قال الصدوق سهيل والزهرة دابتان من دواب البحر المطيف بالدنيا.
وروى في الكتاب المذكور ايضا بسند قوي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليهالسلام) (٣) قال : «المسوخ ثلاثة عشر : الفيل والدب والأرنب والعقرب والضب والعنكبوت والدعموص والجري والوطواط والقرد والخنزير والزهرة وسهيل. فسئل يا ابن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ما كان سبب مسخ هؤلاء؟ فقال اما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا ، واما الدب فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال الى نفسه ، واما الأرنب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا من جنابة ولا غير ذلك ، واما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد ، واما الضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجته ، واما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها ، واما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة ، واما الجري فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله ، واما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق الرطب على رؤوس النخل ، واما القردة فاليهود اعتدوا في السبت ، واما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا ، واما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن ، واما الزهرة فكانت امرأة تسمى ناهيد وهي التي يقول الناس انه افتتن بها هاروت
__________________
(١ و ٢ و ٣) رواه في الوسائل في الباب ٢ من الأطعمة المحرمة.