كسكّيت ، فيفرق بذلك بينهما. وهو وجه. وأمّا أنا فما أقرؤه إلّا كما أخبرتك
السّادس عن شيخه ابن بشكوال : أنّه قال : سمعت الحافظ أبا عمر بن عبد البرّ يقول : ومنهم من قال ذلك بالخاء المعجمة. والصّحيح أنّه لا فرق بينهما.
السّابع المسيح لغة : الذى لا عين له ولا حاجب ؛ سمّى الدّجال بذلك ؛ لأنّه كذلك.
الثامن المسيح : الكذّاب ، وهو أكذب الخلق.
التّاسع المسيح : المارد الخبيث. وهو كذلك.
العاشر قال ابن سيده : مسحت الإبل الأرض : سارت فيها سيرا شديدا. سمّى به لسرعة سيره.
الحادى عشر : مسح فلان عنق فلان أى ضرب عنقه ؛ سمّى لأنّه يضرب أعناق الذين لا ينقادون له.
الثانى عشر قال الأزهرى : المسيح بمعنى الماسح ، وهو القتّال. وهذا قريب من معنى ما قبله.
الثالث عشر المسيح : الدّرهم الأطلس لا نقش عليه ؛ قاله ابن فارس فهو مناسب للأعور الدّجال إذ أحد شقّى وجهه ممسوح.
الرابع عشر المسح : قصر ونقص فى ذنب العقاب ؛ كأنّه سمّى به لنقصه ، وقصر مدّته.
الخامس عشر مشتقّ من المماسحة ، وهو الملاينة فى القلوب (١) ، والقلوب غير صافية. كذا فى المحكم ؛ لأنّه يقول خلاف ما يضمر.
__________________
(١) كذا. والصواب : «القول» كما فى اللسان.