السّادس عشر المسيح : الذوائب الواحدة (مسيحة) (١) وهى ما نزل من الشّعر على الظّهر ؛ كأنّه سمّى به ؛ لأنّه يأتى فى آخر الزمان.
السّابع عشر المسح : المشط والتزيين. والماسحة : الماشطة ؛ كأنه سمّى به ؛ لأنّه يزيّن ظاهره ، ويموّهه بالأكاذيب ، والزّخارف.
الثامن عشر المسيح الذرّاع ؛ لأنّه يذرع الأرض بسيره فيها.
التّاسع عشر المسيح : الضّلّيل. وهو من الأضداد ، ضدّ للصّدّيق ، سمّى به لضلالته. قاله أبو الهيثم.
العشرون قال المنذرى : المسح من الأضداد : مسحه الله أى خلقه خلقا حسنا مباركا ، ومسحه أى خلقه خلقا مقبّحا ملعّنا. فمن الأوّل يمكن اشتقاق المسيح كلمة الله ، ومن الثانى اشتقاق المسيح عدوّ الله. وهذا الحادى والعشرون.
الثانى والعشرون مسخ النّاقة ومسّحها إذا هزلها ، وأدبرها ، وأضعفها ؛ كأنّه لوحظ فيه أن منتهى أمره إلى الهلاك والدّبار.
الثالث والعشرون الأمسح : الذّئب الأزلّ المسرع ، سمى به تشبيها له بالذّئب ؛ لخبثه (٢) وسرعة سيره.
الرّابع والعشرون المسح : القول الحسن من الرّجل ، وهو فى ذلك خادع لك ، سمّى به لخداعه (٣) ومكره. قاله النضر بن شميل. يقال : مسحه بالمعروف إذا قال له قولا وليس معه إعطاء ، فإذا جاء إعطاء ذهب المسح. وكذلك الدّجّال : يخدع بقوله ولا إعطاء.
__________________
(١) زيادة اقتضاها السياق.
(٢) ا ، ب : «الخبيثة» وما أثبت عن التاج.
(٣) ا ، ب : «لخداعة فكره».