ألم يأتيك والأنباء تنمى |
|
بما لاقت لبون بنى زياد (١) |
وقوله :
مهما لى الليلة مهما ليه |
|
أودى بنعلىّ وسرباليه (٢) |
وتزاد فى المفعول (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ (٣) إِلَى التَّهْلُكَةِ) (وَهُزِّي إِلَيْكِ (٤) بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)
نضرب (٥) بالسّيف ونرجو بالفرج
* * *
سود المحاجر لا يقرأن بالسور (٦)
وقلّت فى مفعول ما يتعدّى لاثنين ؛ كقوله :
تبلت فؤادك فى المنام خريدة |
|
تسقى الضّجيع ببارد بسّام (٧) |
ويزاد فى المبتدأ : (بِأَيِّكُمُ (٨) الْمَفْتُونُ) ، بحسبك درهم ، خرجت فإذا بزيد. ويزاد فى الخبر (مَا اللهُ (٩) بِغافِلٍ) ، (جَزاءُ (١٠) سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها)
ومنعكها بشيء يستطاع (١١)
__________________
(١) من قطعة لقيس بن زهير العبسى ، يقولها فى قصة جرت بينه وبين الربيع بن زياد. وانظر شرح التبريزى على الحماسة ٣ / ٣٩ (طبعة المكتبة التجارية).
(٢) من قطعة لعمرو بن ملقط. وهو شاعر جاهلى. وانظر نوادر أبى زيد ٦٢.
(٣) الآية ١٩٥ سورة البقرة.
(٤) الآية ٢٥ سورة مريم.
(٥) قبله : * نحن بنو ضبة أصحاب الفلج*. والفلج : الظفر والفوز
(٦) صدره : عن الحرائر لا ربات أخمرة. من قصيدة للراعى النميرى ، كما فى شواهد المغنى للسيوطى.
(٧) من قصيدة لحسان يذكر فيها الحارث بن هشام وهزيمته يوم بدر. وانظر شرح شواهد المغنى للسيوطى فى حرف الباء المفردة.
(٨) الآية ٦ سورة القلم.
(٩) الآية ٧٤ سورة البقرة وغيرها.
(١٠) الآية ٢٧ سورة يونس.
(١١) صدره : فلا تطمع أبيت اللعن فيها.
وهو من شعر لرجل من تميم كان له نرس أراد بعض الملوك أخذها. وانظر شواهد المغنى للسيوطى ، والحماسية ٤٨ بشرح المرزوقى