[٤٩٢] ـ أخبرنا محمّد بن بشّار ، قال : حدّثنا معاذ بن هشام ، قال : حدّثني أبي ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن النعمان بن بشير ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، قال : «إنّ الشّمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنّهما خليقتان من خلقه ، يحدث الله في خلقه ما يشاء (١)».
ـ مختصر.
__________________
(١) فى (ح): «ما شاء».
__________________
ـ وعزاه المزي للنسائي في سننه الكبرى : كتاب التفسير ، ولم نجده في النسخة التي بين أيدينا عن عمرو بن علي ، عن يزيد بن زريع عن يونس نحوه مقطعا كلاهما من طريق الحسن بن أبي الحسن البصري ـ به ، وهو بالذيل (رقم ٢٢).
تحفة الأشراف (١١٦٦١).
(٤٩٢) ـ ضعيف * أخرجه المصنف في سننه : (رقم ١٤٩٠) كتاب الكسوف ، نوع آخر وانظر : تحفة الأشراف (رقم ١١٦١٥). وفي إسناده عنعنة الحسن وقتادة فإنهما مدلسان ، ومعاذ بن هشام بن أبي عبد اللّه الدستوائي : صدوق ربما وهم وقد أضطرب في إسناده كما سيأتي وفي بعض طرقه نكارة وشذوذ في المتن ، واللّه أعلم.
فقد أخرجه المصنف (رقم ١٤٨٨) في سننه من حديث معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن أبي قلابة ، عن النعمان بن بشير ، و (رقم ١٤٨٧) عن أبي قلابة ، عن قبيصة الهلالي ، وأبو قلابة مدلس وقد عنعنه ، وأشار الحافظ المزي إلى هذا الاختلاف في رواية أبي قلابة عن النعمان بن بشير ، فقد أخرجه أبو داود (رقم ١١٩٣) ، والنسائي في سننه (رقم ١٤٨٩) ، وابن ماجة (رقم ـ