وكذا كل من ساء خلقه [١]. والأولى أن يكون في أذنه اليمنى [٢] ، وكذا الدابة إذا ساء خلقها [٣].
ثمَّ إن الأذان قسمان أذان الاعلام وأذان الصلاة [٤].
______________________________________________________
من لم يأكل اللحم أربعين يوماً ساء خلقه فإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابة فأذنوا في أذنه الأذان كله » (١). ونحوهما غيرهما.
[١] كما يستفاد من النصوص السابقة.
[٢] كما قيد به في خبر الواسطي (٢).
[٣] كما في خبر أبي حفص المتقدم.
[٤] كما صرح به غير واحد. ويشهد للأول النصوص الكثيرة المتعرضة لأجر المؤذنين مثل صحيح معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع) : « قال : قال رسول الله (ص) : من أذن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة » (٣) ، وخبر سعد الإسكاف : « سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : من أذن سبع سنين احتساباً جاء يوم القيامة ولا ذنب له » (٤) ، وخبر سعد بن طريف عن أبي جعفر (ع) : « من أذن عشر سنين محتسباً يغفر الله مد بصره وصوته في السماء ، ويصدقه كل رطب ويابس سمعه ، وله من كل من يصلي معه في مسجده سهم ، وله من كل من يصلي بصوته حسنة » (٥) ونحوها غيرها مما هو كثير. والجميع ظاهر في رجحان الأذان في الأوقات من حيث نفسه لا من حيث الصلاة.
__________________
(١) الوسائل باب : ١٢ من أبواب الأطعمة المباحة حديث : ٨.
(٢) الوسائل باب : ١٢ من أبواب الأطعمة المباحة حديث : ٧.
(٣) الوسائل باب : ٢ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ١.
(٤) الوسائل باب : ٢ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٣.
(٥) الوسائل باب : ٢ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٥.