( مسألة ٣ ) : يجوز على الطين الأرمني [١] والمختوم.
( مسألة ٤ ) : في جواز السجدة على العقاقير والأدوية مثل لسان الثور وعنب الثعلب والخبة وأصل السوس وأصل الهندباء ـ إشكال ، بل المنع لا يخلو عن قوة [٢]. نعم لا بأس
______________________________________________________
محمد بن الحسين : « إن بعض أصحابنا كتب الى أبي الحسن الهادي (ع) يسأله عن الصلاة على الزجاج. قال : فلما نفذ كتابي إليه تفكرت وقلت : هو مما أنبتت الأرض وما كان لي أن أسأل عنه. قال : فكتب إلي : لا تصل على الزجاج وإن حدثتك نفسك أنه مما أنبتت الأرض ولكنه من الملح والرمل وهما ممسوخان » (١). ولعل المراد أنهما ممسوخان بالمزج ، لا أن الرمل في نفسه ممسوخ ، إذ لا إشكال في كونه أرضاً ، ولا في جواز السجود عليه ، لكن عن الصدوق وعلي بن عيسى روايته : « فإنه من الرمل والملح والملح سبخ » (٢).
[١] هو طين أحمر لم يخرج بحمرته عن كونه أرضاً يؤتى به من ( إيروان ) على ما في التحفة الفارسية ، وفي الجواهر في مبحث الربا : جزم بأنه الذي يؤتى به من قبر ذي القرنين. ويشهد له روايتا المصباح (٣) ومكارم الأخلاق (٤). والطين المختوم : طين أبيض ـ على ما رأيته ـ لم يخرج عن كونه أرضاً ، وببالي أن في التحفة ذكر أنه يؤتى به من بعض جزائر الغرب ، وذكر وجهاً لتسميته بالمختوم ـ فراجع.
[٢] نسبة الأكل واللبس في قوله (ع) : « إلا ما أكل ولبس »
__________________
(١) الوسائل باب : ١٢ من أبواب ما يسجد عليه حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ١٢ من أبواب ما يسجد عليه ملحق الحديث الأول.
(٣) الوسائل باب : ٦٠ من أبواب الأطعمة المحرمة ملحق الحديث الثالث.
(٤) الوسائل باب : ٦٠ من أبواب الأطعمة المحرمة حديث : ٣.