لا عن عمد لم يجتزأ بهما وإن دخل الوقت في الأثناء. نعم لا يبعد جواز تقديم الأذان قبل الفجر [١].
______________________________________________________
الصلاة » (١). وتشير اليه النصوص الآتية.
[١] على المشهور ، وفي المنتهى : نسبته إلى فتوى علمائنا ، وعن ابن أبي عقيل : « إنه بذلك تواترت الأخبار عنهم (ع) ، وقالوا : كان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مؤذنان أحدهما بلال ، والآخر ابن أم مكتوم وكان أعمى ، وكان يؤذن قبل الفجر ، وبلال إذا طلع الفجر ، وكان (ص) يقول : إذا سمعتم أذان بلال فكفوا عن الطعام والشراب » وأشار بذلك إلى صحيح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) : « كان بلال يؤذن للنبي (ص) ، وابن أم مكتوم وكان أعمى يؤذن بليل ، ويؤذن بلال حين يطلع الفجر » (٢). وخبر زرارة عن أبي عبد الله (ع) : « ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : هذا ابن أم مكتوم وهو يؤذن بليل ، فإذا أذن بلال فعند ذلك فأمسك » (٣). وصحيح معاوية ابن وهب عن أبي عبد الله عليهالسلام : « لا تنتظر بأذانك وإقامتك إلا دخول وقت الصلاة واحدر إقامتك حدرا ، قال : وكان لرسول الله (ص) مؤذنان أحدهما بلال والآخر ابن أم مكتوم ، وكان ابن أم مكتوم أعمى ، وكان يؤذن قبل الصبح ، وكان بلال يؤذن بعد الصبح. فقال النبي (ص) : إن ابن أم مكتوم يؤذن بليل فاذا سمعتم أذانه فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان بلال فغيرت العامة هذا الحديث عن جهته ، وقالوا إنه (ص) قال : إن بلالا
__________________
(١) الوسائل باب : ٨ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ٨ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٣.
(٣) الوسائل باب : ٨ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٤.