الخامس : الاستقرار في الإقامة [١].
السادس : الجزم في أواخر فصولهما [٢] مع التأني في الأذان والحدر في الإقامة [٣] على وجه لا ينافي قاعدة الوقف.
______________________________________________________
تكلمت أعدت الإقامة » (١).
[١] كما يشير اليه خبر سليمان بن صالح المتقدم (٢) في الاستقبال.
[٢]لخبر خالد بن نجيح عن الصادق (ع) : « الأذان والإقامة مجزومان » (٣). وفي الوسائل : « قال ابن بابويه : وفي حديث آخر : موقوفان » (٤). وفي مصحح زرارة : « قال أبو جعفر (ع) : الأذان جزم بإفصاح الألف والهاء والإقامة حدر » (٥). وفي خبر خالد ابن نجيح الآخر عنه (ع) : « التكبير جزم في الأذان مع الإفصاح بالهاء والالف » (٦). ولعل تخصيص الأذان فيها بالجزم لتأكد الاستحباب فيه ، ويحتمل أن يكون المراد منه طول الوقف على الفصول.
[٣] ففي خبر الحسن بن السري عن أبي عبد الله عليهالسلام : « الأذان ترتيل والإقامة حدر » (٧). وفي صحيح معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع) : « واحدر إقامتك حدراً » (٨). وقد تقدم في مصحح زرارة : أن الإقامة حدر (٩). والمراد من الحدر الإسراع.
__________________
(١) الوسائل باب : ١٠ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٣.
(٢) راجع صدر هذا الفصل.
(٣) الوسائل باب : ١٥ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٤.
(٤) الوسائل باب : ١٥ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٥.
(٥) الوسائل باب : ١٥ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٢.
(٦) الوسائل باب : ١٥ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٣.
(٧) الوسائل باب : ٢٤ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٣.
(٨) الوسائل باب : ٢٤ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ١.
(٩) تقدم في التعليقة السابقة.