ويعتبر أن يكون أول الوقت [١] ، وأما أذان الصلاة فمتصل بها [٢] وإن كان في آخر الوقت.
وفصول الأذان ثمانية عشر : الله أكبر. أربع مرات [٣]
______________________________________________________
[١] لأنه شرع للاعلام بدخوله.
[٢] على ما يأتي.
[٣] إجماعاً. أو مذهب علمائنا ، أو مذهب الشيعة ومن والأهم ، أو عليه عمل الأصحاب ، أو عمل الطائفة ، أو مذهب الأصحاب لا يعلم فيه مخالف ، أو الأصحاب لا يختلفون فيه في كتب فتاواهم ، أو نحو ذلك من كلماتهم المحكية في المقام. ويدل عليه من النصوص خبر الحضرمي وكليب الأسدي جميعاً عن أبي عبد الله (ع) : « أنه حكى لهما الأذان فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله. حي على الصلاة ، حي على الصلاة. حي على الفلاح ، حي على الفلاح. حي على خير العمل ، حي على خير العمل. الله أكبر ، الله أكبر. لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله » (١). والإقامة كذلك ، وخبر المعلى : « سمعت أبا عبد الله (ع) يؤذن فقال : الله أكبر .. » (٢) إلى آخر ما ذكر فيما قبله. لكنه فعل مجمل لا يمنع من احتمال أن يكون ما فعله (ع) بعض الأفراد. وفي صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع) : « يا زرارة تفتح الأذان بأربع تكبيرات وتختمه بتكبيرتين وتهليلتين » (٣)
__________________
(١) الوسائل باب : ١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٩.
(٢) الوسائل باب : ١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٦.
(٣) الوسائل باب : ١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٢.