وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ، وحي على الصلاة ، وحي على الفلاح ، وحي على خير العمل والله أكبر ، ولا إله إلا الله ، كل واحد مرتان.
وفصول الإقامة سبعة عشر : الله أكبر [١] في أولها مرتان ،
______________________________________________________
ـ في حديث ـ : إنه لما عرج بي إلى السماء أذن جبرئيل (ع) مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى » (١). ونحوها غيرها. والجمع العرفي يقتضي حمل ما دل على الأقل على الاجزاء وما دل على الأكثر على الفضل. بل لعل الأفضل ما روي عن النهاية (٢) والمصباح (٣) من أن الأذان والإقامة اثنان وأربعون فصلا ، فيكون التكبير أربع مرات في أول الأذان وآخره وأول الإقامة وآخرها والتهليل مرتين فيهما. لكن لا مجال لذلك بعد حكاية ظاهر الإجماعات على العمل بالأول. نعم عن الخلاف عن بعض الأصحاب : أنه عشرون كلمة وأن التكبير في آخره أربع. لكنه غير معتد به. قال في مفتاح الكرامة : « إن الشيعة في الأعصار والأمصار ، في الليل والنهار ، في المجامع والجوامع ورؤوس المآذن يلهجون بالمشهور ، فلا يصغى بعد ذلك كله إلى قول القائل بخلاف ذلك ».
[١] حكي عليه الإجماع ، وأنه مذهب العلماء ، وأنه لا يختلف فيه الأصحاب ، وأن عليه عمل الأصحاب ، وعمل الطائفة ، وأنه مذهب الشيعة وأتباعهم ، ونحو ذلك مما هو ظاهر في الإجماع. وليس في النصوص ما يشهد له إلا خبر إسماعيل الجعفي المتقدم. مع أنه محتاج في تتميم الدليلية
__________________
(١) الوسائل باب : ١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ١٧.
(٢) الوسائل باب : ١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٢٢.
(٣) الوسائل باب : ١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٢٣.