قال المصنّف ــ قدس الله نفسه (١) :
وقال الله تعالى : ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ) (٢) .
رووا أنهم كانوا إذا سمعوا بوصول تجارة تركوا الصلاة معه والحياء منه ومراقبة الله تعالى ، وكذا في اللهو (٣) ، ومن كان في زمانه معه بهذه المثابة ، كيف يستبعد منه مخالفته بعد موته وغيبته عنهم بالكلية ؟ !
__________________
(١) نهج الحق : ٣١٨ .
(٢) سورة الجمعة ٦٢ : ١١ .
(٣) أنظر : صحيح البخاري ٢ / ٤٨ ح ٥٩ و ج ٣ / ١١٦ ح ١٢ و ص ١١٩ و ص ١١٩ ح ١٦ وج ٦ / ٢٦٧ ح ٣٩٣ ، صحيح مسلم ٣ / ٩ ــ ١٠ ، سنن الترمذي ٥ / ٣٨٦ ح ٣٣١١ ، سنن النسائي الكبرى ٦ / ٤٩٠ ح ١١٥٩٣ ، مسند أحمد ٣ / ٣٧٠ ، مصنف ابن أبي شيبة ٢ / ٢٢ ح ٨ ، مسند عبد بن حميد : ٣٣٥ ح ١١١٠ و ١١١١ ، مسند أبي يعلى ٣ / ٤٠٥ ــ ٤٠٦ ح ١٨٨٨ و ص ٤٦٨ ح ١٩٧٩ ، صحیح ابن خزيمة ٣ / ١٦١ ــ ١٦٢ وص ح ١٨٥٢ ، تفسير مجاهد : ٦٦٠ ، تفسير الحسن البصري ٢ / ٣٤٨ ، تفسير الطبري ١٢ / ٩٧ ــ ٩٩ ح ٣٤١٣٤ ــ ٣٤١٤٧ ، أحكام القرآن ــ للجصاص ــ ٣ / ٦٧٠ ، ، سنن الدارقطني ٢ / ٤ ــ ٥ ح ١٥٦٧ و ١٥٦٨ ، تفسير الثعلبي ٩ / ٣١٧، سنن البيهقي ٣ / ١٨١ ــ ١٨٢ .