النبی صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كما صرح به عمر نفسه فيما رواه المصنف عن الثعلبي. (١)
ومن المعلوم أنّ الشاك غير مؤمن ، قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) (٢) .
هذا وقد
فقال الناس : حَلْ حَلْ (٣) ، فألحتلَحْتِ الناقةُ : لزمت مكانها فلم تبرح ، من ألح بالشيء : إذا لزمه وأصر عليه.تاج العروس ١٨٨ / ٤ مادة «لَحَحَ ». (٤) خلاتِ الناقة ــ كَمَنعَ ــ خلاً وخلاءٌ وخلوءاً : بَرَكتْ وحَرَنَتْ من غير علة ، فلم تبرح مكانها . تاج العروس ١٤٧ / ١ مادة (خلا) (٥) صحيح البخاري ٣٦ / ٤ مقطع من ح ١٨.
__________________
(١) احالة
(٢) سورة الحجرات ٤٩ : ١٥.). هذا وقد روى البخاري في صدر الحديث بكتاب الشروط : «أنّ النبی صلىاللهعليهوآلهوسلم سار حتى إذا كان بالثنية ... بركت به راحلته
(٣) حَلْ حَلْ : زجرٌ للناقة يحملها على السير ، قال الجوهري : حَلْحَلْتُ بالناقةِ ؛ إذا قلتُ لها : حَلْ . لسان العرب ٣ / ٣٠٤ مادة «حَلَلَ».
(٤) ). فقالوا : خلات (
(٥) ) القصوى. فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ما خلات .... ولكن حبسها حابس الفيل ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ، ثمّ زجرها فوثبت»