مآخذ عمر .
ثم إن المصنف رحمهالله هنا أخذ على عمر حصول الاضطراب في أقواله ؛ لأنه حلف ــ أولاً ــ إنّه ما مات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو دليل التيقن به .
ثم اعترف أنّه قال عن غير مستند ، وإنما رجا رجاء .
وقول الفضل اعترف بأنّه أخطأ ، والاعتذار الخطأ صواب ، غير صالح لأن يكون جواباً عن مؤاخذة المصنف ، لأن الاعتذار عن الخطأ إنما يكون صواباً مقبولاً إذا كان اعترافاً بالخطأ ، لا بتوجيه ما فرط منه بالرجاء الذي لا يناسب وقوع اليمين منه في السابق.
***