ويكفرهم ، ويقول لبيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنه مطلع قرن الشيطان ، وغيره من المزخرفات والعقائد الباطلة التي ذهب إليها الرافضة المتسمية بالإمامية ؟ !
والحمد لله الذي فضحهم وأهرق دماءهم بسنان قلمنا في آخر الزمان ، وأبقى ذلّهم وبطلان مذهبهم على صحائف الملوان .
وصلى الله على سيدنا محمّد وآله وأصحابه وعترته أجمعين ، والحمد لله ربّ العالمين .
وقع الفراغ من ذبّ هذا الشيطان المبتدع من العقائد الإسلامية الأصولية المسماة : بعلم الكلام .
والآن نشرع في إبداء أباطيله في علم أصول الفقه ، وليعلم أن ما ذكره الأئمّة أُصول الفقه مما هو محل خلاف الأئمة ، إن وافق كلام أحد في الأربعة ، فلا نتكلّم عليه إلا إذا أساء الأدب ، ونسبهم إلى مخالفة النصوص ؛ لأن جميع المذاهب الأربعة في هذا الأمر واحد ؛ لأنّ كلّها مذهب أهل السنة ، فإن وافق واحداً منهم ، فلا علينا أن نعارضه فيه ، فإنّ السنة ق ــ د قامت ، وليس لنا عند معارضة خصم أهل السنة أن نرجح بعض أقاويل علمائها على بعض ، بل علينا قطع رقبة ابن المطهر بالمقضاب المشهر ، وهذا يحصل إذا وافق أحداً من أهل السنّة.
وأما الترجيح في أقوالهم ومذاهبهم ، فليطلب من مصنفاتنا في أصول الفقه ، وإن خالفت المذاهب الأربعة فنقطع رقبته إن شاء الله بالبرهان القاطع ، والبيان الساطع .
ونسأل الله التوفيق في كل حال وهو الموفق والمعين .