نصبه ، وإمّا مطلقا ، فتأمّل ، جدّا ) (١). ومثل ذلك من الأخبار التي أشرت إليها في رسالتي التي كتبتها في هذا المقام ، فليراجع.
ومن جملتها : ما رواه في الأشعثيات « أنّ الجمعة والحكومة لإمام المسلمين » (٢).
ومنها : ما في العلل : « لأنّ الصلاة مع الأمير أتمّ » إلى قوله : « يخبرهم. » (٣) وما ورد من أنّ الصلاة مع الإمام ركعتان ، وبغير الإمام أربع وإن صلّوا جماعة (٤). ( وما ورد من أنّه ليس على أهل القرى حضور الجمعة وصلاة العيد (٥) منها الصحاح الدالة على الصلاة أربع ركعات جماعة إذا لم يكن من يجمّع بهم (٦) ، وإذا لم يكن من يخطب (٧) ، وغير ذلك ممّا مرّ.
ومنها : الأخبار الدالة على اشتراط الإمام ، وأنّه لا بدّ منه (٨) ، والمتبادر من لفظ الإمام على الإطلاق إمام الأصل ، كما قال الفقهاء وفهموا ، مع أنّ المطلق ينصرف إلى الفرد الكامل ، وفهم إمام الجماعة موقوف على القرينة من إضافة أو غيرها.
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « ب » و « ج » و « د ».
(٢) الأشعثيات : ٤٢ ـ ٤٣ ، المستدرك ٦ : ١٣ أبواب صلاة الجمعة ب ٥ ح ٢ ، بتفاوت.
(٣) علل الشرائع : ٢٦٥ ، الوسائل ٧ : ٣١٢ أبواب صلاة الجمعة ب ٦ ح ٣ ، بتفاوت يسير.
(٤) الكافي ٣ : ٤٢١ / ٤ ، الوسائل ٧ : ٣١٤ أبواب صلاة الجمعة ب ٦ ح ٨.
(٥) التهذيب ٣ : ٢٤٨ / ٦٧٩ ، الاستبصار ١ : ٤٢٠ / ١٦١٨ ، الوسائل ٧ : ٣٠٧ أبواب صلاة الجمعة ب ٣ ح ٤.
(٦) الوسائل ٧ : ٣٢٧ أبواب صلاة الجمعة ب ١٢ ح ١.
(٧) الوسائل ٧ : ٣٠٦ أبواب صلاة الجمعة ب ٣ ح ١ ، وب ٥ ح ٣.
(٨) الوسائل ، ٧ : ٣٠٣ ، ٣٠٩ أبواب صلاة الجمعة ب ٢ ، ٥.