الكتاب وحدها حين يصلّي على الدابّة (١).
وما ورد في الصحيح من أنّ « قل هو الله أحد تجزي في خمسين صلاة » (٢).
ويؤيّده أيضا : قوله عليهالسلام : « لكل سورة ركعة » (٣).
ويؤيّده أيضا : أنّ قدماء أصحابنا والمتأخّرين منهم صرّحوا بأنّ المنع في إفراد الضحى وألم نشرح ، والفيل ولإيلاف ، من جهة كونهما سورة واحدة.
وما ورد في من صلّى الجمعة بسبّح اسم وقل هو الله أحد « أنّه أجزأه » (٤) وأمثال ذلك.
ورواية الصيقل عن الصادق عليهالسلام أنّه قال له : أيجزي عنّي أن أقول في الفريضة فاتحة الكتاب وحدها إذا كنت مستعجلا أو أعجلني شيء؟ فقال : « لا بأس » (٥).
وأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يواظب (٦) ، وقال : « صلّوا كما رأيتموني أصلي » (٧).
وأنّ الشيعة شعارهم قراءة السورة كما أنّ أهل السنّة شعارهم عدم قراءة سورة كاملة.
ويؤيّده أيضا أنّ أهل السنّة يقولون بعدم وجوب السورة (٨) ، وورد
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٣٠٨ / ٩٥٢ ، الوسائل ٤ : ٣٢٥ أبواب القبلة ب ١٤ ح ١.
(٢) التهذيب ٢ : ٩٦ / ٣٦٠ ، الوسائل ٦ : ٤٨ أبواب القراءة في الصلاة ب ٧ ح ١.
(٣) التهذيب ٢ : ٧٠ / ٢٥٤ ، الوسائل ٦ : ٥٠ أبواب القراءة في الصلاة ب ٨ ح ١.
(٤) التهذيب ٣ : ٢٤٢ / ٦٥٤ ، الوسائل ٦ : ١٥٨ أبواب القراءة في الصلاة ب ٧١ ح ٥.
(٥) التهذيب ٢ : ٧٠ / ٢٥٥ ، الاستبصار ١ : ٣١٤ / ١١٧٠ ، الوسائل ٦ : ٤٠ أبواب القراءة في الصلاة ب ٢ ح ٤.
(٦) انظر المنتهى ١ : ٢٧٢ ، وكنز العرفان ١ : ١٢٣ ، وسنن أبي داود ١ : ٢١٢ ، ٢١٣.
(٧) عوالي اللآلئ ١ : ١٩٧ / ٨ ، سنن البيهقي ٢ : ١٢٤.
(٨) انظر المجموع للنووي ٣ : ٣٨٨.