وأحاديث اُصول الكافي (١) ، وبحار الأنوار (٢) مثل حديث الفضيل ، عن أبي جعفر [الباقر] عليهالسلام :
«... إنّما اُمروا أن يطوفوا بها .. ـ أي الكعبة ـ ثمّ ينفروا إلينا فيُعلمونا ولايتهم ومودّتهم ويُعرضوا علينا نصرتهم ..».
وعن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«من أحبّ عليّا في حياته وبعد موته كتب اللّه عزوجل له من الأمن والإيمان ما طلعت عليه شمس وغربت ، ومن أبغضه في حياته وبعد موته مات موتةً جاهلية وحوسب بما عمل».
فيلزم علينا مودّة أهل البيت عليهمالسلام وإبراز المحبّة لهم ، والولاء إليهم بجميع أنحائها ومعانيها ، ومن أظهرها أن نفرح لفرحهم ، ونحزن لحزنهم ، ونقيم شعائرهم وذكرياتهم.
وفّقنا اللّه تعالى لذلك ، ونفعنا بحبّهم وولايتهم فإنّه هو النافع في الأهوال والشدائد في الدنيا والآخرة ، كما تلاحظ أحاديثه في معالم الزلفى (٣) مثل حديث صاحب الكشّاف والثعلبي في تفسيره بإسناده إلى جرير بن عبداللّه البجلي قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«... ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفورا له.
ومن مات على حبّ آل محمّد مات تائبا.
ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمنا مستكمل الإيمان.
__________________
(١) اُصول الكافي : (ج١ ص٣٩٢ الأحاديث).
(٢) بحار الأنوار : (ج٢٧ ص٧٣ ب٤ ح١ و ٧ و ٨ و ٩ ، وص١٦٢ ب٦ ح١٠).
(٣) معالم الزلفى : (ص١٩٠).