٧ الشيخ محمّد تقي الأصفهاني (المتوفى ١٢٤٨ ه. ق).
صاحب «حاشية المعالم» أحد رؤساء الطائفة ومحقّقي الإماميّة ، المؤسّسين في هذا القرن [الثالث عشر].
هاجر في أوائل شبابه إلى العراق بعد تكميل المبادئ والمقدّمات ، فحضر في الكاظميّة على السيّد محسن الأعرجي ، وفي كربلاء على الأُستاذ الوحيد محمد باقر البهبهاني ، والسيّد عليّ صاحب «الرياض».
وفي النجف على السيّد مهدي بحر العلوم ، والشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء ، لازم الأخير زماناً وصاهره أخيراً على كريمته واستمرّ على الاكتساب من معارف الشيخ وأقرانه حتّى فاز بدرجة عالية من العلم والعمل ، معقولاً ومنقولاً ، فقهاً وأُصولاً.
وللمترجم آثار هامّة جليلة ، أشهرها : حاشية المعالم سمّاها «هداية المسترشدين» في شرح أُصول معالم الدين. قال المحدّث النوري في خاتمة المستدرك عند ذكر هذا الكتاب : أنّه في كتب الأُصول كالربيع من الفصول. (١).
٨ ـ الشيخ عبد الحسين الأعسم النجفي (حدود ١١٧٧ ١٢٤٧ ه. ق)
وهو كما قال العلّامة السيّد محسن الأمين في حقّه : كان عالماً فقيهاً أُصوليّاً ثقة محقّقاً مدقّقاً مؤلّفاً أديباً شاعراً.
تخرّج على أساتذة أبيه : السيّد مهدي بحر العلوم ، والشيخ جعفر صاحب «كشف الغطاء» وقرأ على المحقّق السيّد محسن الأعرجي الكاظمي صاحب «المحصول» وشرح منظومات والده الثلاث في المواريث والرضاع والعُدَد بأمره.
وله كتاب «ذرائع الأفهام إلى أحكام شرائع الإسلام» برز منه كتاب الطهارة في ثلاثة أجزاء (٢).
٩ ـ الشيخ عبد عليّ بن أُميد عليّ الرشتي الغروي. (المتوفى بعد ١٢٢٦ ه. ق).
قال صاحب الأعيان في حقّه : عالم فاضل فقيه صالح ، من مصنّفاته : شرح كتاب الطهارة من الشرائع ، شرحاً مزجيّاً يدلّ على فضله ، توجد نسخة بخطّه وعلى ظهرها تقريظ
__________________
(١) الكرام البررة ١ : ٢١٥.
(٢) أعيان الشيعة ٧ : ٤٥٢.