ونقل أنّ أباه مات وهو حمل (١) ، وقيل : مات وعمره سبعة أشهر (٢).
وماتت امّه وهو ابن أربع سنين ، وفي كشف الغمّة : ستّ سنين (٣).
وكان كما وصفه ولده الباقر عليهالسلام أبيض اللون ، مشرباً بالحمرة ، أدعج العينين أي أسودهما مع سعة مقرون الحاجبين ، خشن الأصابع ، كأنّ الذهب صُبّ على كفّه ، عظيم المنكبين ، إذا التفت يلتفت جميعاً من شدّة استرساله ، سائل الأطراف ، كأنّ عنقه إلى كاهله إبريق فضّة ، وإذا مشى تكفّأ كأنّه نازل إلى منحدر ، ولم يُرَ مثل نبي الله صلىاللهعليهوآله قبله ولا بعده (٤).
__________________
(١) الطبقات الكبرى ١ : ٧٩ ، المنتظم ٢ : ٢٤٤ ، السيرة الحلبيّة ١ : ٤٩ ، مستدرك الحاكم ٢ : ٦٠٥ ، السيرة النبويّة لابن كثير ١ : ٢٠٤ ، مروج الذهب ٢ : ٢٨٠ ، سبل الهدى والرشاد ١ : ٣٩٨.
(٢) السيرة الحلبية ١ : ٤٩ ، وحكاه ابن الجوزي في المنتظم ٢ : ٢٤٥.
(٣) كشف الغمّة ١ : ١٦.
(٤) الكافي ١ : ٤٤٣ باب مولد النبيّ صلىاللهعليهوآله ح ١٤ ، بحار الأنوار ١٦ : ١٨٨ ، حلية الأبرار ١ : ١٦٥ ، مستدرك الحاكم ٢ : ٦٠٦.