سعة الدّرهم البغلي من الدّم المسفوح مجتمعا ، وفي المتفرق خلاف غير الثلاثة ودم نجس العين ، وعن نجاسة ما لا يتم الصّلوة فيه منفردا كا التكة والجورب وشبههما في محالّها وان نجست بغير الدّم.
______________________________________________________
المصنف (فعموم) الاخبار مثل صحيحة إسماعيل الجعفي (الثقة) قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام يصلى والدم يسيل من ساقه (١) ـ المحمولة على القروح والجروح.
وصحيحة محمد بن مسلم (الثقة) عن أحدهما عليهما السلام قال : سألته عن الرجل تخرج به القروح فلا تزال تدمى كيف يصلى؟ فقال : يصلى وان كانت الدماء تسيل (٢).
وخبر ليث المرادي (الثقة) قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الرجل تكون به الدماميل والقروح فجلده وثيابه مملوة دما وقيحا وثيابه بمنزلة جلده فقال : يصلى في ثيابه ولا يغسلها ولا شيء عليه (٣).
وفي الطريق احمد بن محمد كأنه ابن عيسى ، عن أبيه (٤) ، والأب وان لم يكن مصرّحا بتوثيقه الّا انه مذكور في الموثقين (وقيل) في الخلاصة ورجال ابن داود عن الكشي انه شيخ القميين ووجه الأشاعرة (٥) ومتقدمهم عند السلطان.
وصحيحة عبد الرحمن بن ابى عبد الله (الثقة) قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الجرح يكون في مكان لا نقدر على ربطه فيسيل منه الدم والقيح فيصيب ثوبي فقال : دعه فلا يضرك ان لا تغسله (٦).
وفي الطريق ابان بن عثمان لكنه ممن أجمعت.
وفي مرسلة سماعة بن مهران عن ابى عبد الله عليه السلام (الى قوله) فلا
__________________
(١) الوسائل باب ٢٢ حديث ٣ من أبواب النجاسات.
(٢) الوسائل باب ٢٢ حديث ٤ من أبواب النجاسات.
(٣) الوسائل باب ٢٢ حديث ٥ من أبواب النجاسات.
(٤) سند الحديث هكذا كما في التهذيب ، احمد بن محمد ، عن أبيه ومحمد بن خالد البرقي والعباس جميعا عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان عن ليث المرادي.
(٥) يعني وجه الطائفة الأشعريين الذين كانوا قاطنين ببلدة قم.
(٦) الوسائل باب ٢٢ حديث ٦ من أبواب النجاسات.